قوله تعالى:{إِنِّي إِذً}[٣١] قرأ نافع، وأبو عمرو، وأبو جعفر - في الوصل - بفتح الياء (٣). والباقون بالإسكان.
قوله تعالى:{قَدْ جَادَلْتَنَا}[٣٢] قرأ نافع، وابن كثير، وابن ذكوان، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب بإظهار دال "قَد" عند الجيم. والباقون بالإدغام (٤).
قوله تعالى:{إِنْ شَاءَ}[٣٣] قرأ حمزة، وابن ذكوان، وخلف بالإمالة (٥). والباقون بالفتح. وإذا وقف حمزة وهشام، أبدلا الهمزة ألفًا مع المد والتوسُّط والقصر.
قوله تعالى:{نُصْحِي إِنْ}[٣٤] قرأ نافع، وأبو عمرو، وأبو جعفر - في الوصل - بفتح الياء (٦). والباقون بالإسكان.
قوله تعالى:{جَاءَ أَمْرُنَا}[٤٠] قرأ أبو عمرو، والبزي، وقالون بإسقاط الهمزة الأولى من المتفقتين بالفتح مع المد والقصر (٧). وقرأ ورش، وقنبل، وأبو جعفر،
(١) قرأ المذكورون بتخفيف لفظًا {أفلا تذكرون} المضارع المرسوم بتاء واحدة حيث وقع، قال ابن الجزري: تذكرون (صحب) خففا (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤). (٢) ووجه التشديد: أن أصله تتذكرون بتاء المضارعة وتاء التفعيل، ومعناه هنا حصول الفعل بالتراخي والتكرار فخفف بإدغام التاء (شرح طيبة النشر ٤/ ٢٨٧، النشر ٢/ ٢٦٦، المبسوط ص ٢٠٤). (٣) سبق في {أَجْرِيَ إِلَّا}. (٤) سبق توضيح حكم إدغام دال "قد" قبل صفحات قليلة بما أغنى عن إعادته هنا لقرب الموضعين (وانظر: إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر - الدمياطي ج ١/ ص ٤٠، التيسير ص ٤٥، النشر ٢/ ٥، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ١٤٤، وشرح طيبة النشر ٣/ ٨). (٥) سبق قبل قليل. (٦) سبق في {أَجْرِيَ إِلَّا}. (٧) إذا اتفقت الهمزتان بالفتح نحو {جَاءَ أَمْرُنَا}، و {شَاءَ أَنْشَرَهُ} و {السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} وشبهه فورش وقنبل يجعلان الثانية كالمدة وقالون والبزي وأبو عمرو يسقطون الأولى والباقون يحققون الهمزتين معًا، قال ابن الجزري في باب الهمزتين من كلمتين: أسقط الأولى في اتفاق زن غدا … خلفهما حز وبفتح بن هدى =