= {رَأَى كَوْكَبًا} بالأنعام الآية ٧٦، فلا خلاف عنه في إمالة حرفيهما معًا، أما الستة الباقية التي مع الظاهر: فأمال الراء والهمزة معًا يحيى بن آدم وفتحهما العليمي، وأما فتحهما في السبعة وفتح الراء وإمالة الهمزة في السبعة فانفرادتان لا يقرأ بهما ولذا تركهما في الطيبة، وأما التسعة مع المضمر ففتح الراء والهمزة معًا في الجميع العليمي عنه وأمالهما يحيى بن آدم على ما تقدم، وقرأ حمزة والكسائي وكذا خلف بإمالة الراء والهمزة معًا في الجميع وافقهم الأعمش والباقون، قال ابن الجزري: حرفي رأى (مـ) ـن (صحبة) (لـ) ـنا اختلف … وغير الاولى الخلف (صـ) ـف والهمز (حـ) ـف وذو الضمير فيه أو همز ورا … خلف (مـ) ـنى قللهما كلا (جـ) ـرى (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١١٧). (١) ووجه قراءة أبي جعفر: أنها أمر من أذهب و {نفسَك} بالنصب على المفعولية، قال ابن الجزري: وتذهب ضم واكسر (ثـ) ـغبا نفسك غيره (النشر ٢/ ٣٥١، المبسوط ص ٣٦٦، شرح طيبة النشر ٥/ ١٦١، غيث النفع ص ٣٢٨، الغاية ص ٢٤). (٢) وحجة من قرأ بفتح التاء والهاء: أنها من ذهب الثلاثي، و {نَفْسُكَ} بالرفع على الفاعلية (النشر ٢/ ٣٥١، المبسوط ص ٣٦٦، شرح طيبة النشر ٥/ ١٦١، غيث النفع ص ٣٢٨، الغاية ص ٢٤٣، معاني القرآن ٢/ ٣٦٧). (٣) سبق ذكر ذلك من سورة سبأ مما أغنى عن ذكره مرة ثانية. (٤) قرأ أبو جعفر ميتة والميتة حيث وقع بالتشديد، وكذلك {ميِّتا} المنكر المنصوب حيث وقع، ووافقه يعقوب ونافع في {ميِّتا} بالأنعام، ورويس والمدنيان، في الحجرات، ووافقه بعض على تشديد بعض فاتفق نافع وأبو جعفر على تشديد {الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ} بيس، ووافقه نافع وحمزة والكسائي وخلف وحفص في ميت المنكر المجرور كاللفظ الذي في سورتنا، ووافقهم يعقوب الحضرمي في {الميِّت} المحلى بالألف واللام المنصوب وهو ثلاثة، والمجرور وهو خمسة، وقد قيد {الْمَيِّتِ} ببلد العاري من الهاء فخرج المتصل بها نحو {بَلْدَةً مَيْتًا}، وقيد {الْمَيْتَةُ} بالأرض؛ ليخرج {الْمَيْتَةُ}، بالنحل والمائدة، والميت صفة الحيوان الزاهق الروح، والميتة المؤنثة ضيقة، ويوصف به ما لا تحله حياة من الجماد =