فما لي حين أقطع ذات عرق … الى ابن الكاهليّة من معاد (١)
ونوفلا، وحبيبا، قتلا يوم الفجار الآخر (٢)، وصيفيّا، درج، وأمّهم:
قبّة الدّيباج، وهي خالدة بنت هاشم بن عبد مناف بن قصيّ؛ والحويرث، وأمّه: ريطة بنت الحويرث الثّقفيّ؛ وعمرا، وهاشما، ومهشّما، درجوا؛ وأمّهم: ناهية (٣) بنت سعيد بن سهم؛ وطالبا، وطليبا، قتلا في الفجار، درجا، وأمّهما: الصّعبة بنت خالد بن صعل (٤) بن مالك بن أمة بن ضبيعة ابن زيد بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوسي بن حارثة؛ وخالدا، لأمّ ولد، والمطّلب: لبرّة بنت عوف بن عبيد بن عويج بن عديّ ابن كعب؛ والحارث، وبه كان يكنّى، وعبد، وعثمان، درجا، وهم جميعا لبرّة.
فمن بني خويلد: الزّبير بن العوّام بن خويلد، حواريّ رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- شهد بدرا، وكان أحد أصحاب الشّورى، قتل
(١) وذلك أن فضالة بن شريك أتى عبد الله بن الزّبير يرجو نواله، غير أن هذا الأخير لم يصله فانصرف، فقال: أقول لغلمتي أدنوا ركابي … أفارق بطن مكّة في سواد فما لي حين أقطع ذات عرق … إلى ابن الكاهليّة من معاد أرى الحاجات عند أبي خبيب … نكدن ولا أميّة بالبلاد فلما بلغ ابن الزّبير الشّعر فمرّ به قوله «إلى ابن الكاهلية» قال: لو علم لي جدّة ألّام من عمّته لسبّني بها. وكانت أم خويلد بن أسد بن عبد العزّى جدّة العوام بن خويلد: زهرة بنت عمر بن حنتر من بني كاهل بن أسد بن خزيمة. أنساب الأشراف ٥/ ١٩٧؛ الأغاني ١/ ٢٧. (٢) الفجار الآخر: يوم من أيام العرب بين قريش وكنانة كلها وبين هوازن. العقد الفريد ٥/ ٢٥٣. (٣) في نسب قريش ص ٢٠٧: نهيّة. (٤) في نسب قريش ص ٢٠٧: صقل.