منهم: المسيّب بن علس بن مالك بن عمرو بن قمامة بن زيد ابن ثعلبة بن عديّ الشاعر (١).
وولد وهب بن جليّ: حربا، وساهرة، وصعبا؛ فولد حرب:
دوفنا (٢)، وبهثة، وسلمان، وسليما، وهنيّا.
فولد دوفن: ربيعة، وزيادة، وزيدا؛ فولد ربيعة: عبد الله؛ فولد عبد الله: الحارث الأضجم (٣)، سمّي الأضجم للقوة أصابته أوّل حرب كانت في ربيعة فيه.
ومن بني دوفن: المتلمّس (٤)، وهو جرير بن عبد المسيح بن عبد الله بن زيد بن دوفن الشاعر.
(١) في الاشتقاق ص ٣١٦: المسيّب بن علس، واسمه زهير. وإنّما سمّي المسيّب ببيت قاله: فإن سرّكم أن لا تئوب لقاحكم … غزارا فقولوا للمسيّب يلحق وفي الشعر والشعراء ص ١٠٧ - ١٠٨: هو من شعراء بكر بن وائل المعدودين، جاهلي لم يدرك الإسلام، وكان امتدح بعض الأعاجم، فأعطاه، ثم أتى عدوا له. (٢) في الاشتقاق ص ٣١٧: دوفن: فوعل من الدّفن فيما أحسب، والدّفائن: الرّكايا التي دفنت ثم استخرجت وهي الدّفان أيضا. (٣) في الاشتقاق ص ٣١٧: الحارث الأضجم، وإليه نسبت ضبيعة أضجم، والضّجم: اعوجاج في الفكّ أو الحنك، وكان أضجم قديم السّودد فيهم، كانت تجبى إليه إتاواتهم. (٤) في الاشتقاق ص ٣١٧: المتلمّس، واسمه جرير بن عبد العزّى وسمّي المتلمّس لقوله: فهذا أوان العرض حيّ ذبابه … زنابيره والأزرق المتلمّس