الله: خالدا، وأرطاة، وأمّهما: أسماء بنت عبد الله بن الحارث بن همّام، وهو بجة، وأمّه من بني هلال بن تيم الله.
ومنذرا، والحارث، وشمرا؛ وأمّهم: خالدة بنت وبرة بن مرّة بن همّام.
فمن بني ذي الجدّين: بسطام (١)، وهو أوّل من سمّي من العرب بسطاما، كان أبوه في حبس كسرى فبشّر به وبين يديه غلام يؤرّث النار بأسطام حديد، فقال:«أيّ شيء هذا؟ قال: إسطام»، فسمّاه بسطام (٢) بن قيس بن مسعود بن قيس بن خالد، وقد رأس وهو ابن عشرين سنة، وأبوه وجدّه، وكان يدعى المتقمّر لبيت قاله بعض الشعراء:
سقط العشاء به على متقمّر … سمح اليدين معاود الإقدام (٣)
(١) في المؤتلف والمختلف ص ٨٤: بسطام بن قيس بن مسعود فارس العرب، وهو القائل: لعمري لقد ضجّت تميم وعامر … لقد كنت قدما في حلوقهم شجا أروني بمسعود وقيس وخالد … وعمرو وعبد الله ذي الباع والنّدى لكانوا على افناء بكر بن وائل … ربيعا إذا ما سال سائلهم جرى وسرت على آثارهم غير تارك … وصيّتهم حتى انتهيت إلى المدى (٢) في لسان العرب «بسطم»: بسطام ليس من أسماء العرب، وإنّما سمّي قيس بن مسعود ابنه بسطام باسم ملك من ملوك فارس. (٣) في مجمع الأمثال ١/ ٣٢٨: قال سرحان بن هزلة: أبلغ نصيحة أن راعي أهلها … سقط العشاء به على سرحان سقط العشاء به على متقمر … طلق اليدين معاود لطعان وفي لسان العرب «قمر» تقمّر الأسد: خرج يطلب الصيد في القمراء ومنه قول عبد الله بن عثمة الضّبّيّ. أبلغ عثيمة أنّ راعي إبله … سقط العشاء به على سرحان سقط العشاء به على متقمّر … حامي الذّمار معاود الأقران