جشم بن عوف بن بهثة بن عبد الله بن غطفان؛ وقيس بن غالب؛ فولد قيس بن غالب: عطيّة، وهم حيّ قليل.
وولد مالك بن غالب: مخزوما، وعبدا؛ فولد مخزوم: معيطا، ومريطة، وقرادا، وصحارا، وحدارا، وزائدة؛ وأمّهم: رقاش بنت الأبحّ من بني عبد الله بن غطفان؛ وجويّة؛ وأمّه من همدان، وعبد الله، وأمّه من بني سليم؛ وجرّادا.
فمن بني مخزوم: الفارس الذي يقول له عامر بن الطفيل، وطعنه يوم النّتاءة (١):
إن تنج منها يا ضبيع فإنّني … وجدّك لم أعقد عليك التّمائما (٢)
وحيّان بن حصين بن خليف (٣) الشاعر؛ وسمّال بن الحزّاز، ولي المدائن لعليّ بن أبي طالب- عليه السلام-؛ والوليد بن سمّال العابد، وكان مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن عليّ ابن أبي طالب (٤) - عليه السلام- بالبصرة؛ وأبو حصين بن لقمان بن
(١) في العقد الفريد ٥/ ١٦١: يوم النّتأة بين بني عامر وبني عبس؛ وفي الكامل لابن الأثير ١/ ٦٤٦: يوم النباة؛ وفي معجم البلدان ٥/ ٢٦٠: النّتاءة، بالضم، وهو ماء لبني عميلة. (٢) في العقد الفريد ٥/ ١٦٢: قال أبو عبيدة: أن عامر بن الطّفيل هو الذي طعن ضبيعة بن الحارث ثم نجا من طعنته وقال في ذلك: فإن تنج منها يا ضبيع فإنّني … وجدّك لم أعقد عليك التّمائما (٣) في المؤتلف والمختلف ص ١٣٦: حيّان بن الحصين بن خليف بن ربيعة بن معيط ابن مخزوم، شاعر، وهو القائل: لقد علمت ونفس المرء تكذبه … أن سوف يدركني ما غال أصحابي وودّعوني لا حيّا فاخلفهم … ولا اطّلعت عليهم سدّة الباب (٤) هو إبراهيم بن عبد الله بن الحسن الثائر على أبي جعفر المنصور. انظر: مروج الذهب ٣/ ٣٠٨؛ مقاتل الطالبيين ص ٣٥٥.