أخشى على أربد الحتوف ولا … أرهب نوء السّماك والأسد
ومنهم: هزّان بن مرّة بن خالد بن جعفر، قتلته بنو فزارة يوم الرّقم (١).
وولد مالك بن جعفر: عامرا، وهو ملاعب الأسنّة، ويكنى أبا براء، وقد رأس؛ وطفيلا، وهو فارس قرزل (٢)، وقد رأس، ومعاوية، معوّد الحكماء (٣) سمّي معوّد الحكماء لقوله:
سأعقلها وتحملها غنيّ … وأورث مجدها أبدا كلابا
أعوّد مثلها الحكماء يوما … إذا ما نائب الحدثان نابا
وعبيدة، وهو الوضّاح، وقد رأس، وربيعة، وهو ربيع المقترين (٤) قتلته بنو أسد، يوم ذي علق؛ وأمّهم: أمّ البنين بنت ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة؛ وسلمى بن مالك، وهو المنازل بالمضيق؛ وعتبة، وهو أبو شريك الذي يقول له لبيد:
- الطّفيل ليقتلاه، فقتل عامر في رجوعه بالغدّة، وأصابت أربد صاعقة فهلك. (١) يوم الرّقم: ماء لبني مرّة، وهو يوم بين بني فزارة وبني عامر، وفي ذلك اليوم عقر قرزل فرس عامر بن الطّفيل. مجمع الأمثال ٢/ ٤٤٠. (٢) انظر أنساب الخيل لابن الكلبيّ ص ٧٧. (٣) في المختلف والمؤتلف للآمدي ص ٢٨٨: قيل له معوّد الحكماء لقوله في شيء كان جرى بين بني عقيل وبني قشير فأصلح بينهم، وهو غلام حديث السّنّ: أعوّد بعدها الحكماء بعدي … إذا ما الحق في الأشياع نابا. (٤) ربيع المقترين: هو ربيعة بن مالك، والد لبيد الشاعر، قتلته بنو أسد يوم ذي علق، قتله منقذ بن طريف الأسديّ. جمهرة أنساب العرب ص ٢٨٥.