المسي والصّبح لا بقاء معه … يا قوم من عاذري من الخدعه
ما بال من غيّه مصيبك لو … تملّك شيئا من أمره وزعه
والخمّة، وعبد الله، وهو الحدّان (١).
قال الكلبيّ: هذا حدّان؛ وفي الأزد حدّان؛ وجدّان ابن جديلة ابن أسد بن ربيعة (٢).
فمن بني أنف الناقة: بغيض بن عامر بن شمّاس بن لأي بن أنف الناقة، الذي مدحه الحطيئة (٣)؛ ومنهم: المخبّل الشاعر، وهو ربيع بن ربيعة بن عوف بن قتّال بن أنف الناقة (٤)؛ ومنهم: الحريش ابن هلال بن قدامة بن شمّاس بن لأي (٥)؛ وفارس هبّود، وهو رتن بن
- لكل همّ من الهموم سعه … والصّبح والمسي لا فلاح معه ما بال من غيّه مصيبك لو … يملك شيئا من أمره وزعه فأقبل من الدهر ما أتاك به … من قرّ عينا بعيشه نفعه وفي الشعر والشعراء ١/ ٢٩٨: يا قوم من عاذري من الخدعة … والمسي والصّبح لا فلاح معه (١) في جمهرة أنساب العرب ص ٢١٩؛ والمقتضب ص ٩٥: حدّان بن قريع، وعبد الله بن قريع. (٢) انظر مختلف القبائل ومؤتلفها ص ٣. (٣) كان بغيض بن عامر شريفا، وهو الذي نقل الحطيئة إلى جواره من جوار الزّبرقان بن بدر، أدرك بغيض الإسلام ووفد إلى النبي- صلّى الله عليه وسلّم- فسمّاه حبيبا. وقد مدحه الحطيئة بقصائد عدة. الاشتقاق ص ٢٥٦؛ ديوان الحطيئة ص ١١٥، ١٢١، ١٤٠. (٤) في جمهرة أنساب العرب ص ٢٢٠: المخبل، هو ربيعة بن عوف ابن قتال؛ وفي الاشتقاق ص ٢٥٦: هو ربيعة؛ وفي المؤتلف والمختلف للآمدي ص ٢٧٠: هو ربيعة بن ربيع بن قتّال، ويكنى أبا يزيد الشاعر المشهور. (٥) الحريش بن هلال: كان من فرسان بني تميم، وله أيام بخراسان. الاشتقاق ص ٢٥٧.