تجهّز فإما أن تزور ابن ضابئ … عميرا وإما أن تزور المهلّبا
وولد عمرو بن حنظلة بن مالك، وهو البراجم: مرّة، وعمرا، وشاظيا؛ منهم: عبد قيس بن خفاف بن عبد بن جريش بن مرّة بن عمرو (٢)، الشاعر؛ وجريش صنم، نسبه اليه؛ وابنه جبيلة، وله يقول عبد قيس:
أجبيل إنّ أباك كارب يومه … فإذا دعيت الى العظائم فاعجل (٣)
وولد ربيعة بن حنظلة: عبدة، وعديّا، وكعبا، وعامرا؛ فولد عامر: مريطا، وربيعة، ولبيدا، وعبد الحارث، وعبد عوف، وولد عبدة: زيدا. وولد [كعب: عبدا، ومريطا](٤) وربيعة، وخالدا. وولد عديّ:[دارم، وهم](٥) في بني وائل بن عبيد بن قلع بن مطرّح بن دارم بن عديّ، وهم بخراسان؛ منهم: أبو بلال مرداس (٦) وأخوه عروة
(١) في الأغاني ١٤/ ٢٣٠: تخيّر فإما أنّ تزور ابن ضابئ … عميرا وإما أن تزور المهلّبا هما خطتا خسف فجاءوك منهما … ركوبك حوليا من الثلج أشهبا (٢) عبد قيس بن خفاف: كان شريفا شاعرا، قدم على حاتم الطائي. الأغاني ٨/ ٢٢٤. (٣) في الأصمعيات ص ٢٢٩: أجببيل إنّ أباك كارب يومه (٤) في الأصل: بياض، وما أثبتناه عن المقتضب ص ٩١. (٥) في الأصل: بياض وما أثبتناه عن المقتضب ص ٩١. (٦) أبو بلال مرداس من زعماء الخوارج وشعرائهم شهد صفين مع علي، وأنكر التحكيم، وشهد النهروان ونجا فيمن نجا، وقتل زمن عبيد الله بن زياد. أخباره في الكامل للمبرد ٣/ ٤٩، ٢٥٤.