وفيها، في يوم الأحد مستَهَلّ رجب، سافر الركب الرجبي إلى مكة على العادة، وخرج للحج جماعة (١).
[[شهر شعبان]]
(ولاية إينال الأتابكية)(٢)
وفيها في يوم الخميس ثالث شعبان، استقرّ الأمير إينال العلائي الأجرود أتابك العساكر بمصر بعد وفاة الأتابك يشبُك المشدّ نقلًا إليها من الدوادارية، وعُدّ ذلك من النوادر (٣).
[تقرير الدوادارية لقانِباي الجركسي]
وفيه قُرّر في الدوادارية قانِباي الجركسي عِوضًا عن إينال المذكور، وكان القائم بولاية إينال هو قانِباي لأخذ الدوادارية، وقدم إينال للأتابكية مع وجود أكابر الأمراء فرارًا من التنويه بالكبير، واستليش إينال لئلَّا يحدث منه حادث ولا يطمع آماله، فكان منه أن نُقل منها إلى السلطنة وقبض على تولية الأتابكية على ما سنذكره في محلّه.
[تقرير في تقدمة وشادّية الشراب خاناه]
وفيه أيضًا قرر في تقدمة إينال الشهابي أحمد بن علي بن إينال، واستقرّ يونس البوّاب في شادّية الشراب خاناه عِوضًا عن قانِباي (٤).
[(نزول السلطان بسبب تسكين القالة)]
وفيه، في خامسه، نزل السلطان من القلعة إلى خليج الزعفران، وكان تقدّم