الشهر، لا سيما بعد دخول الحاج. ومات من أطفال الحاج ورقيقهم العدد الكبير حتى جاوز الموتى الألف في اليوم، واستمر إلى ما سنذكره (١).
(قيام العبيد على المحتسب العجمي)(٢)
وفيه في يوم الجمعة ثاني عشره، ركب الشيخ علي المحتسب العجمي وتوجّه إلى جهة بولاق، فكبس على المعاصر بها، فثار به العبيد وخرجوا عليه فرجموه رجماً ذريعاً كاد أن يهلك، ولولا فرّ (٣) بنفسه إلى منزل الكمال بن (٤) البارزي لكان قُتل منهم (٥).
[[التجريدة إلى رودس]]
وفيه، أعني هذا الشهر، عيّن السلطان تجريدة عظيمة لغزو رودس بعد أن اهتم بذلك غاية الاهتمام، وكان من أمرهم ما سنذكره ونذكر المعيّنين يوم خروجهم (٦).
[[إحضار المراكب من دمياط]]
وفيه في هذه الأيام توجّه طائفة كبيرة بأمر السلطان لإحضار المراكب من ثغر دمياط إلى الإسكندرية وينتظرون بها توجّه العساكر إليهم للسفر من الإسكندرية (٧).
[[الخروج لغزوة رودس]]
وفيه في يوم الإثنين ثاني عشرينه - على ما ذكره الحافظ ابن (٨) حجر (٩) - خرج الأمير إينال العلائي الأجرود.