في البخاري من حديث ابن عمر قال كانت يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - "لا ومقلب القلوب"(١).
[(د) لا ومصرف القلوب]
لما أخرجه ابن ماجة من حديث ابن عمر قال:" كان أكثر أيمانه لا ومصرف القلوب"(٢).
[(هـ) وربَّ الكعبة]
لما أخرجه البخاري عن أبي ذر رضي الله عنه قال انتهيت إليه ـ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول في ظلَّ الكعبة:"هم الأخسرون وربَّ الكعبة، هم الأخسرون ورب الكعبة. . . فقلت من هم بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال الأكثرون أموالاً إلَاّ من قال هكذا وهكذا وهكذا"(٣).
[ثانياً: أيمان الصحابة رضوان الله عليهم]
كانت أيمان الصحابة رضوان الله عليهم كأيمان النبي صلى الله عليه وسلم فقد كانوا يحلفون كحلفه ويتأسون به صلى الله عليه وسلم ومن ذلك الآتي:
[(أ) والله]
وقد كان أكثر حلفهم به لحديث الأعرابي الذي جاء يسأل عن الإسلام وفيه أنه قال "وَاللَّهِ لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلَا أَنْقُصُ، قَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ"(٤).
- وحديث عائشة وقد نفست في الحج أنها قالت:" لوددت والله أني لم أحج العام .. "(٥).
- وحديث جابر في الخندق وفيه أن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه قال " والله يا رسول الله ما كدت أصلي حتى كادت الشمس تغرب"(٦).
(١) فتح الباري (١١/ ٦٣٧) برقم (٦٦٢٨). (٢) سنن ابن ماجه (١/ ٦٧٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢/ ٨٧١). (٣) فتح الباري (١١/ ٦٣٩) برقم (٦٦٣٨). (٤) صحيح البخاري برقم (٤٥). (٥) صحيح البخاري برقم (٢٩٧). (٦) صحيح البخاري برقم (٦٠٩)