وجاء في الحديث -عند الإمام أحمد-من طريق أبي عثمان النَّهدي، عن أنس -وأبي نضرة العَبْديّ، عن أبي سعيد وعَجْلان مولى المُشْمَعّل، عن أبي هريرة -عن النبي ﷺ أنه قال:"إن أهون أهل النار عذابًا من له نعلان يغلي منهما دماغه"(١).
وثبت في الصحيح (٢) أن رسول الله ﷺ قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب، أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنَفَسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف. فأشد ما تجدون في الشتاء من بردها، وأشد ما تجدون في الصيف من حرها"(٣).
وفي الصحيحين:"إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة، فإن شدة الحر من فَيح جَهَنم"(٤).
آخر تفسير سورة "القارعة"
(١) حديث أبي سعيد في المسند (٣/ ١٣) وحديث أبي هريرة في المسند (٢/ ٤٣٢). (٢) في م: "في الصحيحين". (٣) صحيح البخاري برقم (٣٢٦٠) من حديث أبي هريرة، ﵁. (٤) صحيح البخاري برقم (٥٣٣) وصحيح مسلم برقم (٦١٥) من حديث أبي هريرة، ﵁.