للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتقول (الريدرز دايجست) : إن شخصا آخر يدعى بروكشاير كان في فترة المراقبة (وهذا هو الحكم الذي صدر ضده عندما اعتدى على طفلة جنسيا) عندما قام مرة أخرى بالاعتداء الجنسي على طفلتين من عائلة كراندون، وعندما ألقي عليه القبض اعترف بجرائمه كاملة، ورغم ذلك قام البوليس بإطلاق سراحه!! وذكرت المجلة في عددها المذكور عشرات من قصص الاعتداء على الأطفال جنسيا واستخدامهم في تجارة واسعة تعرف باسم الفن الإباحي (البورنوجرافي) ، وهو تصوير هؤلاء الأطفال في أوضاع مزرية والكبار يعملون بهم الفاحشة، ثم بيع هذه الأفلام والصور.

وتقول المجلة: إن الأمر لم يعد محدودا ولا ضيق الانتشار، وإنما أصبح يهدد كل بيت وكل طفل، إنك تجدهم في المدرسة، وفي الجمعيات الخيرية، وفي الجمعيات الرياضية، وفي الكشافة، وفي الرحلات التي تنظم للأطفال، بل والأفظع من ذلك تجدهم في بيت الرب عند هؤلاء القسس الخبثاء والحاخامات القذرين!!

وتقول الريدرز دايجست: " إن هناك مليون حالة اعتداء جنسي على الأطفال سنويا في الولايات المتحدة " كما يتم تصوير العديد من هذه الحالات لبيعها في أشرطة فيديو وفي المجلات، بل وحتى فى الإنترنت.

وما هو أفظع من كل ذلك أن يقوم شخص يسمى باحثا وعالما وأستاذا في جامعة، ويقول في أوسع المجلات انتشارا (التايم الأمريكية العدد الصادر في ١٤ نيسان –أبريل ١٩٨٠ م) : إن تجارب الطفل الجنسية مع أحد أقاربه الكبار أو غيرهم من البالغين لا يشكل بالضرورة ضررا على الطفل".

كما يقول الأستاذ الجامعي والباحث النفسي جيمس رامزي: "إن مزيدًا من الاتصال الجنسي بين أفراد الأسرة سيحقق الدفء، وسيخفف من هذا السعار الجنسي المحموم في سن المراهقة!! ".

ويقول الأستاذ الدكتور لاري قسطنطين من جامعة (تفتس) بالولايات المتحدة: " إن للأطفال الحق في أن يعبروا عن أنفسهم جنسيا مع أي فرد، ولو كان أحد أفراد عائلته ".

ويقول الأنثربولوجي يهودي كوهين (وهذا هو اسمه) تحت عنوان مهاجمة التابو (المحرم المقدس) الأخير (Attacking the last taboo) في مجلة التايم لمذكورة آنفًا: "إن منع نكاح المحرمات ليس إلا من مخلفات الإنسان البدائي، الذي احتاج لإجراء معاهدات واتفاقات تجارية خارج نطاق الأسرة، فقام عند ذاك بمنع نكاح المحارم، وبما أن ذلك لم يعد له أي أهمية، فإن هذا المنع أصبح أمرًا قد عفى عليه الزمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>