وتقول (الريدرز دايجست) : إن البوليس قد هاجم أحد مراكز هذه الجمعية في ماساتشوسيتس في كانون الأول – ديسمبر ١٩٨٢ م فوجد مئات الصور لرجال الجمعية وهم يفعلون الفاحشة بالأطفال.
وتشتكي المجلة المذكورة من الإجراءات القضائية الموزعة بين الحكومات المدنية المحلية والقوانين الفيدرالية، بحيث لا يمكن وصول هذه الحالات إلى القضاء إلا فيما ندر، وإذا رفع الأمر إلى القضاء، وتمت الإدانة بعد ثبوت الأدلة القاطعة، تكون العقوبة تافهة جدا، وتذكر مثالا على ذلك قضية القسيس دونالد جليتسر الذي اعتدى على الطفل جوني آثوود، فقد طلب القسيس من الطفل جوني أن يساعده على تنظيف منزله لقاء أجر، وسرعان ما اكتشف الأبوان أن القسيس المحترم لم يكن يستخدم الطفل جنسيا فحسب، وإنما كان يصوره في أوضاع شائنة، ثم يبيع تلك الصور للمجلات الجنسية الداعرة، وعندما هجم البوليس على منزل القسيس وجد ألبوما حافلا بالصور والقسيس يضاجع الطفل في أوضاع شائنة، ولما رفعت الدعوى إلى القضاء حكم القاضى بأن يقوم القسيس بخدمة المجتمع لمدة مئتي ساعة!! وحينئذ صرخت الأم:" لقد قمت بفضح ابني على الملأ ليحكم على القسيس المحترم بمئتي ساعة عمل لخدمة المجتمع!! "(قد تكون على هيئة مواعظ أو محاضرات أو سقي الحدائق بالمياه ٠٠إلخ) .