٨- لبن الأم غني بالزنك، ولذا فإن الأطفال الذين يعانون من مرض وراثي خطير لا تظهر عليهم أي أعراض طالما كانوا يرضعون من أمهاتهم أومن مرضعات بشريات، ولا بد أن تستمر الرضاعة في هذه الحالة حولين كاملين، أما إذا اعتمد الطفل على ألبان الأبقار فإنه يصاب بالمرض بصورة خطيرة جدا، وغالبا ما يتوفى دون الحولين.
٩- وفاة المهد تكثر نسبيا لدى الأطفال الذين يتغذون بالقارورة والألبان المصنعة، بينما هي نادرة جدا لدى الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم.
١٠ – لا يعاني الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم من الإمساك أو الإسهال إلا نادرا جدا بالمقارنة مع من يتغذون على الألبان المصنعة.
١١- الرضاعة تساعد على تكوين الأسنان، وجعل الفك سليما دون اعوجاج، بينما التقام القارورة يؤدي إلى اعوجاج وسوء نمو الأسنان مما يجعلها تحتاج إلى عمليات تقويم فيما بعد.
١٢- الرضاعة تحمي من مجموعة خطيرة من الأمراض منها البول السكري الذي يصيب الأطفال (النوع الأول) وتصلب الشرايين، وبعض أنواع السرطان والسمنة، وتخفف من وقع أمراض وراثية كثيرة وخطيرة مثل التليف الكيسى (Cystic Fibrosis) وبيلة فينايل كيتون (Phenyl Ketonuria) ، ومرض نقض الزنك الوراثي، ومرض سيلياك (Celiac Diseas) (المرض الجوفي) الذي يصيبت الجهاز الهضمي، وكل هذه الأمراض تحدث بصورة أخف لدى من يرضعون من أمهاتهم بالمقارنة مع من يلتقمون القارورة.
١٣- لا يحدث الكساح لدى من يرضعون، بينما يحدث الكساح بنسبة غير قليلة لدى الأطفال الذين يتغذون على ألبان الأبقار المجففة؛ وذلك لأن لبن الأم (أو المرضع) يحتوي على كمية ذائبة من فيتامين (د) يسهل امتصاصها، بينما يعتبر لبن الأبقار فقيرا في فيتامين (د) ، كذلك فإن تسخين لبن البقر يؤدي إلى فقدانه جزءا مما يحويه من الفيتامينات.