عند الإمامِ الداني والإمامِ الشاطبيِّ، والناظمِ هنا بالوصل، وعند الإمامِ أبي داوود بالخلاف بين الوصل والقطع، والعمل على الوصل في مصحف المدينة والمصحف المحمدي (٢).
وقول الناظم:(وَقَدْ كَمُلَا).
أي: قد تم الكلام على ما قصدت الكلام عنه في علم رسم المصاحف عامَّةً، وفي باب المفصول والموصول خاصَّةً.
أي: كَمُلَتْ المنظومة بحمد الله وتوفيقه ومنِّهِ وفضلِهِ، سهلة الألفاظ والمعاني على الفطن العاقل، فتنقاد له ليفهمها ويحفظها، فلا تتحول عنها أيها القارئ لها إلى غيرها.