١ - قوله تعالى: {وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا} [البقرة: ١٠٢].
٢ - وقوله تعالى: {لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [المائدة: ٦٢].
٣ - وقوله تعالى: {لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [المائدة: ٦٣].
٤ - وقوله تعالى: {لَبِئْسَ مَا كَانُوا} [المائدة: ٧٩].
٥ - وقوله تعالى: {لَبِئْسَ مَا} [المائدة: ٨٠].
٦ - وقوله تعالى: {فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} [آل عمران: ١٨٧]، ولم يذكره الناظم ولا الشاطبي، وذكره ابن الأنباري والمهدوي والجهني والكرماني والداني وأبو داوود بالفصل (١).
وقوله: (قُلْ بِئْسَمَا اخْتَلَفُوا)، أي: اختلفت المصاحف في قوله تعالى: {قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ} [البقرة: ٩٣].
وهو بالخلاف عند الإمام الداني، والإمامِ أبي داوود، والإمامِ الشاطبيِّ، والناظم، والعمل على الوصل في مصحف المدينة والمصحف المحمدي (٢).
وقوله: (قَبْلَ اشْتَرَوْاْ وَخَلَفْتُمْ صِلْ) أي: اتفقت المصاحف على وصل {بِئْسَ} بـ {مَا} في موضعين:
(١) انظر: مرسوم الخط: ٢٢، وهجاء مصاحف الأمصار: ٤٦، والبديع: ٢٢، وخط المصاحف: ٧٨، والمقنع: ٢/ ٢٥٢، ومختصر التبيين: ٢/ ٣٨٧.(٢) انظر: المقنع: ٢/ ٢٧٣، ومختصر التبيين: ٢/ ١٨٤، والعقيلة، البيت رقم: ٢٥١، ودليل الحيران: ٣٢٧ - ٣٢٨، وسفير العالمين: ٢/ ٤٣٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute