٤ - قوله تعالى:{لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ}[آل عمران: ١٥٣]، ورُسِمَتْ بالخلاف في هذا الموضع، والأكثرُ على الوصل، من قوله:(وَالكَثِيرُ بِعِمْرَانٍ)، والأقل على القطع، وذكره الإمام الداني والإمام الشاطبي بالوصل قولًا واحدًا، وليس الأكثر كما ذكر الناظم، وهو بذلك قد خالف الشاطبي في هذا الموضع، وذكر فيه الإمام أبو داوود الخلاف بين الوصل والقطع في مصاحف أهل الشام وبغداد، والعمل على الوصل في مصحف المدينة والمصحف المحمدي (٥).