١١ - {أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ}[الشعراء: ١٤٦]، وهذا الموضع ذكره الداني بالخلاف، وذكره أبو داوود بالقطع في جميع المصاحف (٣)، وأشار الناظم بقوله:(مَعْ) إلا أّنَّ فيها القطع.
تنبيه:
١ - يُفْهَمُ من النَّظْمِ الاتفاقُ على قطع موضعِ [الشعراء: ١٤٦] لِعَدِّهِ إيَّاه في وجه القطع، واستثنائه من مواضعِ الوصلِ، ومن قوله:(أَوْ غَيْرَ ذِي فَصِلَا)، فأثبتَ القطعَ في [الشعراء: ١٤٦].
٢ - يُفْهَمُ من النَّظْمِ أيضًا الاختلاف في العشرة المواضع الباقية؛ لعدها من مواضعِ القطع أولًا، واستثنائها في الأخير، من قوله:(أَوْ غَيْرَ ذِي فَصِلَا)، فالمواضع المختلف فيها عن الشيخين تسعةٌ، وهي:[البقرة: ٢٤٠]، و [المائدة: ٤٨]، و [الأنعام: ١٦٥]، [الأنعام: ١٤٥]، و [النور: ١٤]، و [الروم: ٢٨]، و [الزمر: ٣، ٤٦]، و [الواقعة: ٦١]، والمواضع التي جاءت بالقطع عند أبي داوود، وبالخلاف عند الداني اثنان، هما:[الأنبياء: ١٠٢]،