وأما المرفوعُ الفاصلةُ، فهو الآتي:{عَلَيْهَا}[الرحمن: ٢٦]، و {الْجَنَّتَيْنِ}[الرحمن: ٥٤]، و {رَاقٍ}[القيامة: ٢٧]. (٣ أحرف، ٣ مواضع).
وأما المرفوعُ الذي ليس بفاصلةٍ، فهو الآتي:
{لَآتٍ} في موضعين: في [الأنعام: ١٣٤، والعنكبوت: ٥]، و {غَوَاشٍ}[الأعراف: ٤١]، و {أَيْدٍ}[الأعراف: ١٩٥]، و {لَعَالٍ}[يونس: ٨٣]، و {نَاجٍ}[يوسف: ٤٢]، و {مُسْتَخْفٍ}[الرعد: ١٠]، و {بَاقٍ}[النحل: ٩٦]، و {مُفْتَرٍ}[النحل: ١٠١]، و {قَاضٍ}[طه: ٧٢]، و {زَانٍ}[النور: ٣]، و {جَازٍ}[لقمان: ٣٣]، و {مُهْتَدٍ}[الحديد: ٢٦]، و {مُلَاقٍ}[الحاقة: ٢٠]. (١٣ حرف، ١٤ موضع).
وقوله:(خُزِلَا) الخزل في اللغة: القطعُ (١).
قال الجعبري في منظومته "عقود الجمان في تجويد القرآن":
وقال الناظم:«وَعُلِمَ من هذا أن ياءَ المنصوبِ ثابتةٌ: نحو: {مُنَادِيًا يُنَادِي}[آل عمران: ١٩٣]، {هَادِيًا وَنَصِيرًا}[الفرقان: ٣١]، لعدم السَّاكنَيْنِ»(٣).