وقال الإمام أبو شامة:«ويقال لحرف الألف: الهاوي»(٢).
وقال سيبويه (ت: ١٨٠ هـ): هو حرفٌ اتَّسَعَ لِهَوَاءِ الصَّوتِ مُخْرَجُهُ أَشَدَّ مِن اتِّسَاعِ مُخْرَجِ الياءِ والوَاوِ؛ لأَنَّكَ قد تَضُمُّ شَفَتَيْكَ في الواوِ وترفع في الياءِ لسانك قِبَل الحَنَك، وهي الأَلِفْ» (٣).
وقد ذكر الناظم هذا الكلمة (الْهَاوِي) بتصريفاتها إحدى وعشرين مَرَّةً في نظمه هذا.
أي: واتفقت المصاحف أيضًا على حذف الألف من: {مَالِكِ}[الفاتحة: ٤](٤) وَقَيَّدَهَا بالأولى.
وهو سهوٌ من النَّاظمِ -رحمه الله- تَبَعًا للإمام الشاطبي في عقيلة أتراب القصائد، البيت رقم:(٤٦)؛ إذا هي محذوفة الألف في المواضع الثلاثة:{مَالِكِ}[الفاتحة: ٤]، و {مَالِكَ الْمُلْكِ}[آل عمران: ٢٦]، {وَنَادَوْا يَامَالِكُ}[الزخرف: ٧٧](٥)، وألف ياء النداء في