{بَسْطَةً}[البقرة: ٢٤٧] فهو بالسين باتفاق المصاحف (١).
وأراد بقوله:(وَيَبْصْطُ البَدْءُ) أي: الموضع الأول، وهو قوله تعالى:{وَيَبْسُطُ}[البقرة: ٢٤٥](٢)، خَاصَّةً دون غيرها، فخرج بهذا الحصر، قوله تعالى:{يَبْسُطُ}[الرعد: ٢٦]، فإنه متفق بين المصاحف بالسين.
قال الناظم:«وَهَوِيُّهَا تَصَعُّدُهَا مِن مُبْتَدَأ الصَّوتِ إلى منتهاه، وهُوِيُّها: حُصُولُهَا في مَبْدَأ الأدوات إلى منتهاها، وَهَوَائِيَّتُهَا جَرْيُهَا في الهواءِ: الْجَوِّ»(٣).
قال الإمام الداني:«والهاوي حرفٌ واحدٌ، وهو الألف، وهو حرفٌ اتَّسَعَ مخرجه لهواء الصوت أشد من اتساع غيره»(٤).
(١) انظر: المقنع: ٢/ ٢٥١، ومختصر التبيين: ٢/ ٢٩٦. وقرأ ابن شنبوذ عن قنبل بالسين (وهي من زيادات النشر)، والباقون بالصاد. السبعة: ١٨٥ - ١٨٦، والنشر: ٥/ ١٦٣٣. (٢) انظر: المقنع: ٢/ ٢٥١، ومختصر التبيين: ٢/ ٢٩٤، والعقيلة، البيت رقم: ٤٩. وسفير العالمين: ٢/ ٤١٢. وقرأ دوري أبي عمرو وهشام وحمزة وخلف العاشر ورويس بالسين، واختلف عن قنبل والسوسي وابن ذكوان وحفص وخلاد، والباقون بالصاد. السبعة: ١٨٥ - ١٨٦، النشر: ٥/ ١٦٣٠ - ١٦٣٣. (٣) انظر: كنز المعاني للجعبري، رسالة ماجستير غير منشورة، (٣/ ٨٧٥ - ٨٧٦). (٤) انظر: التحديد في الإتقان والتجويد: ١٠٨.