قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت يحيى بن معين وذكر عمر بن علي بن مقدم فقال: لم أكتب عنه شيئًا وأصله واسطى نزل البصرة وكان يدلس، وما كان به بأس، حسن الهيئة.
سمعت أبي ذكر عمر بن علي فأثنى عليه خيرًا وقال: كان يدلس.
وسمعت أبي يقول: حجاج سمعته يعنى حديثًا آخر.
قال أبي: كذا كان يدلس (١).
قال ابن أبي حاتم: نا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى قال: سمعت أبي وذكر عمر بن علي فأثنى عليه خيرًا وقال: كان يدلس، سمعته يقول: حجاج، وسمعته يعني حديثًا آخر، فقال أبي: كذا كان يدلس (٢).
قال الآجري: سمعت أبا داود يقول: بلغني عن أحمد قال: ما أعياني أحد في التدليس ما أعياني عمر بن علي المقدمي، يقول لي: اكتب حدثنا، وكان عاقلًا (٣).
قال حرب بن إسماعيل الكرماني: سمعت أبا عبد الله قال: كان عمر بن علي المقدمي كثير التدليس، وكان عاقلًا حسن الهيئة.
قال: وكان حفص يدلس وهشيم وسفيان (٤).
قال ابن سعد: عمر بن علي المقدمي كان يدلس تدليسًا شديدًا، وكان يقول: سمعت وحدثنا، ثم يسكت، ثم يقول: هشام بن عروة، الأعمش، وقد حدث
(١) "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله (٣/ ١٤)، و"تاريخ الدوري" (٤/ ٢٠٢)، و"المدخل إلى الصحيح" للحاكم (٤/ ١٩٨). (٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ١٢٤ - ١٢٥). (٣) "سؤالات الآجري" لأبي داود (٢/ ٢٩). (٤) مسائل حرب بن إسماعيل لأحمد وإسحاق بن راهويه ص ٤٥٣.