قال الذهبي في "الميزان"(٣/ ٦٧٢ - ٦٧٣): محمد بن عمران أبي عبيد الله المرزباني الكاتب الإخبارى روى عن البغوي وطبقته، وأكثر ما يخرجه فبالإجازة لكنه يقول فيها: أخبرنا ولا يبين.
قال القاضي الحسين بن علي الصميري: سمعت المرزباني يقول: كان في داري خمسون ما بين لحاف ودُوَّاج مُعَدَّة لأهل العلم الذين يبيتون عندى.
وقال أبو القاسم الأزهري: كان المرزباني يضع المحبرة وقنينة النبيذ فلا يزال يكتب ويشرب.
وقال العتيقي: كان مذهبه الاعتزال، وكان ثقة.
وقال الخطيب: ليس بكذاب، أكثر ما عيب عليه المذهب وروايته بالإجازة ولم يبين، صنف كتبًا كثيرة في أخبار الشعراء والغزل والنوادر وأشياء، وكان حسن الترتيب لما يجمعه، يقال: إنه أحسن تصنيفًا من الجاحظ.
وقال الخطيب: قال الأزهري: كان معتزليًا، وما كان ثقة.
[١٤٠ - محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع]
قال العلائي: محمد بن عيسى بن سميع ذكر ابن حبان أنه روى حديث مقتل عثمان عن ابن أبي ذئب، قال: ولم يسمعه منه، إنما سمعه من إسماعيل بن يحيى أحد الضعفاء عنه، وكذلك قال صالح بن جزرة وغيره (١).
قال برهان الدين ابن العجمي: محمد بن عيسى بن سميع ذكر ابن حبان أنه روى حديث مقتل عثمان عن ابن أبي ذئب ولم يسمعه منه، إنما سمعه عن إسماعيل بن يحيى أحد الضعفاء عنه.