قال ابن أبي حاتم: نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل، نا علي -يعني ابن المديني- قال: سمعت يحيى القطان وذكر موسى بن دهقان فقال: أفسدوه بآخره (١).
قال البخاري: موسى بن دهقان يقولون تغير بآخره (٢).
= فيه، وهو ضعيف الحديث. وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال في موضع آخر: ضعيف ذاهب الحديث، لا أروي عنه. وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال الترمذي: يضعف. وقال في موضع آخر: ليس بالقوي. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال أيضًا: متروك، وكذا قال علي بن الحسين بن الجنيد. وقال الجوزجاني: غير ثقة. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال مرة: مضبوط الحديث [كذا في المطبوع من "التهذيب"، ولعل الصواب: (مضطرب الحديث)]. وقال الفلاس أيضًا: متروك الحديث. وقال أحمد أيضًا: لا يُكتب حديثه. وقال يحيى بن معين أيضًا: ليس بثقة. وقال ابن المديني والعجلي: ضعيف الحديث. وقال الدارقطني: متروك. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال الساجي: منكر الحديث، وكان يقدم عليًا على عثمان. حدثنا أحمد بن محمد بن خالد المخزومي، حدثنا يحيى القطان، حدثني حفص بن غياث، قال: قلت لمسلم الملائي: ممن سمعت هذا؟ قال: من إبراهيم بن علقمة، قلت: علقمة عن من؟ قال: عن عبد الله، قلت: عبد الله عن من؟ قال: عن عائشة -يعني أنه لا يدري ما يُحدّث به. ومن منكراته حديثه عن أنس في الطير، رواه عنه ابن فضيل، وابن فضيل ثقة، والحديث باطل". وقال البزار: مسلم الملائي ليس به بأس، يروى عنه شعبة والثوري والأعمش وإسرائيل وجماعة كثيرة، واحتملوا حديثه. ("كشف الأستار": [١/ ٢٤٢] [ح ٤٩٥]). (١) "الجرح والتعديل": [٨/ ٤٢١]، و"التاريخ الكبير": [٧/ ٢٨٢]. (٢) "التاريخ الكبير": [٣/ ٢٧٢]. وفي "تهذيب التهذيب": "قال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: =