ثم قدمت حمص بعد ذلك بأكثر من ثلاثين سنة فإذا قوم يروون عنه هذا الكتاب وقالوا: عرض عليه كتاب ابن زبريق ولقنوه فحدثهم بهذا، وليس هذا عندي بشيء، رجلًا لا يحفظ وليس عنده كتب. (١)
[٨٦ - عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان]
قال المزي: قال أبو حاتم: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ثقة. وقال في موضع آخر: يشوبه شيء من القدر، وتغير عقله في آخر حياته، وهو مستقيم الحديث (٢).
(١) "الجرح والتعديل": [٦/ ٨]. وفي "تهذيب التهذيب": "قال أبو حاتم في موضع آخر: ليس ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات". (٢) "تهذيب الكمال": [١٧/ ١٦]. والذى في "الجرح والتعديل" [٥/ ٢١٩] عن أبي حاتم أنه قال: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ثقة. وفي "تهذيب التهذيب": "قال الأثرم عن أحمد: أحاديثه مناكير. وقال محمد بن الوراق عن أحمد: لم يكن بالقوي في الحديث. وقال المروذي عن أحمد: كان عابد أهل الشام. وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: صالح. وقال مرة عنه: ضعيف. وقال الدوري عن ابن معين والعجلي وأبو زرعة الرازي: لين. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف. قلت: يُكتب حديثه؟ قال: نعم على ضعفه، وكان رجلًا صالحًا، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: لا شيء. وقال يعقوب بن شيبة: اختلف أصحابنا فيه، فأما ابن معين فكان يُضعفه، وأما علي فكان حسن الرأي فيه، وقال: ابن ثوبان رجل صدق لا بأس به، وقد حمل عنه الناس. وقال عمرو بن علي: حديث الشاميين ضعيف إلا نفرًا فاستثناه منهم. وقال عثمان الدارمي عن دحيم: ثقة يرمى بالقدر. وقال أبو داود: كان فيه سلامة، وليس به بأس وكان مُجاب الدعوة. وقال النسائي: ضعيف. وقال مرة: ليس بالقوي. وقال مرة: ليس بثقة. وقال صالح =