قال أحمد: المسعودي صالح الحديث، ومن أخذ عنه أول فهو صالح الأخذ (١).
قال أحمد: سماع وكيع من المسعودي بالكوفة قديمًا وأبو نعيم أيضًا، وإنما اختلط المسعودي ببغداد، ومن سمع بالبصرة والكوفة فسماعه جيد (٢).
قال المروذي: سألت أحمد عن علي بن عاصم، فقلت: إن يحيى قال: كل عاصم في الدنيا ضعيف، قال: ما أعلم منه إلا خيرًا، كان حديثه صحيحًا، حديث شعبة والمسعودي ما كان أصحها (٣).
قال الخطيب البغدادي: أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد الله أحمد يقول: سماع عاصم وأبي النضر وهؤلاء من المسعودي بعدما اختلط، ألا أنهم احتملوا السماع منه فسمعوا (٤).
قال الخطيب البغدادي: أخبرني أحمد بن عبد الله الأنماطي، حدثنا محمد بن المظفر، حدثنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، حدثنا
(١) "العلل ومعرفة الرجال" رواية المروزي وغيره ص ٢٠٤. (٢) "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله: [١/ ٣٢٥]، [٣/ ٥٠، ٣٠٢]. (٣) "العلل ومعرفة الرجال" رواية المروذي وغيره: [ص ١٢٩]. (٤) "تاريخ بغداد": [١٠/ ٢٢٠].