قال برهان الدين ابن العجمي: محمد بن موسى بن محمد اللخمي الشافعي ابن سند الحافظ شمس الدين شيخنا بلغني اختلاطه قبل موته بمدة تزيد على سنة اختلاطًا فاحشًا (١).
[١٤٨ - محمد بن ميمون أبو حمزة السكري]
قال أحمد: من سمع من أبي حمزة السكري -وهو مروزي- قبل أن يذهب بصره فهو صالح، سمع منه علي بن الحسن قبل أن يذهب بصره، وسمع عتاب بن زياد منه بعد ما ذهب بصره (٢).
قال النسائي: أبو حمزة محمد بن ميمون مروزي لا بأس به، إلا أنه كان ذهب بصره في آخر عمره، فمن كتب عنه قبل ذلك فحديثه جيد (٣).
قال ابن حجر: ذكر ابن القطان الفاسي أبي حمزة السكري فيمن اختلط (٤).
(١) "نهاية الاغتباط": [ص ٣٤٨]. (٢) "سؤالات أبي داود" للإمام أحمد: [ص ٣٥٩]. (٣) "السنن الكبرى" [٢/ ١٢٢] [ح ٢٦٧٧]. (٤) "تهذيب التهذيب" [ترجمة محمد بن ميمون]. وفي "تهذيب التهذيب" أيضًا: "قال الأثرم عن أحمد: ما بحديثه عندي بأس، وهو أحب إلينا من حسين بن واقد. وقال النسائي: ثقة. وقال حفص بن حميد عن ابن المبارك: حسين ابن واقد ليس بحافظ، ولا يترك حديثه، وأبو حمزة صاحب حديث أو نحو هذا. وقال سفيان ابن عبد الملك: قال ابن المبارك: السكري وابن طهمان صحيحا الكتاب. وقال ابن عبد البر =