قال البخاري: قال أحمد عن يزيد بن هارون: ربما ابتدأنا الجريري وكان قد أنكر، وسمعت من الجريري سنة إحدى أو اثنين وأربعين وبعد ذاك، أول سنة دخلت فيها البصرة (١).
قال ابن سعد: أخبرنا يزيد بن هارون قال: سمعت من الجريري سنة اثنين وأربعين ومائة وهى أول سنة دخلت البصرة ولم ننكر منه شيئًا، وقد كان قيل لنا إنه قد اختلط، قال: وسمع إسحاق الأزرق بعدنا (٢).
قال ابن الجنيد: سألت يحيى قلت: يزيد بن هارون كتب عن الجريري، قال: نعم. قال يحيى: وكان كهمس بن الحسن يقول: إن الجريري اختلط بعد ذلك بكثير (٣).
قال ابن طهمان: قال ابن معين: يزيد بن هارون كتب عن الجريري بعد ما اختلط، أحسبه أنه قال: سمعت يزيد قال ذلك. وسمع يزيد من ابن
= الدارمي عن ابن معين: ثقة. وقال الدارقطني: ضعيف الحديث، لا يثبت حديثه عن مسعر. وقال ابن عدي: لا أرى برواياته بأسًا، يحمل بعضها بعضًا. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال العقيلي: حدث عن مسعر بحديث لا يتابع عليه". اهـ وقال ابن حبان في "المجروحين": [١/ ٣٠٧]: زيد بن حبان الرقي كان ممن يخطئ كثيرًا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد. (١) "التاريخ الكبير": [٣/ ٤٥٦]، و"التاريخ الأوسط": [٢/ ٦٤]. (٢) "الطبقات الكبرى": [٧/ ١٩٣]. (٣) "سؤالات ابن الجنيد" لابن معين: [ص ٢٨١].