قال أحمد: كان شريك رجلًا له عقل فكان يُحدِّث الناس بعقله.
قال أحمد: سماع هؤلاء أصح عنه (١).
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: قال لي حجاج بن محمد: كتب عن شريك نحوًا من خمسين حديثًا عن سالم قبل أن يلي القضاء (٢).
قال ابن سعد: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا شريك عن أبي معشر بأحاديث قبل أن يلي القضاء (٣).
قال ابن رجب: قال يعقوب بن شيبة: كتب شريك النخعي صحاح، وحفظه فيه اضطراب.
وقال محمد بن عمار الموصلي الحافظ: شريك كتبه صحاح، فمن سمع منه كتبه فهو صحيح، قال: ولم يسمع من شريك من كتابه إلا إسحاق الأزرق.
وقال أحمد في رواية الأثرم، وذكر سماع أبي نعيم من شريك، فقال: سماع قديم، وجعل أحمد يصححه (٤).
قال ابن محرز: سمعت يحيى وقيل له: سمع أبو نعيم من شريك قبل القضاء أو بعده؟ قال: قبل وبعد - كذا قال (٥).
(١) "سؤالات أبي داود الحديثية" للإمام أحمد: [ص ٣٢١].(٢) "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله: [٢/ ٥٤٩].(٣) "الطبقات الكبرى": [٦/ ٣٥٥].(٤) "شرح علل الترمذي": [٢/ ٧٥٩].(٥) "سؤالات ابن محرز" لابن معين [١/ ١٦٠].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute