لحديث أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ألا أعلمك، أو لا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنوز الجنة؟ تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فيقول الله: أسلم عبدي واستسلم"(١).
[٣ - أنها باب من أبواب الجنة]
ورد ذلك في حديث معاذ بن جبل- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قال: وما هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله"(٢).
- وفي حديث قيس بن سعد بن عبادة أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه، قال: فأتى عليَّ نبي الله صلى الله عليه وسلم وقد صليت ركعتين، فضربني برجله، وقال: ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قلت: بلى. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله" (٣).
[٤ - أنها غراس الجنة]
كما في حديث أبي أيوب الأنصاري- رضي الله عنه- "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به مر على إبراهيم عليه السلام، فقال: من معك يا جبريل؟ قال: هذا محمد، فقال: له إبراهيم عليه السلام: يا محمد مُر أمتك فليكثروا من غراس الجنة؛ فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة. قال: ما غراس الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله" (٤).
(١) أخرجه الحاكم (١/ ١٧)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب برقم (١٥٨٠) أيضاً. (٢) أخرجه أحمد (٣٦/ ٣٢١)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢/ ٢٤٩) برقم (١٥٨١). (٣) رواه الحاكم وصححه (٤/ ٣٢٣)، أحمد (٢٤/ ٢٢٨)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢/ ٢٥٠) برقم (١٥٨٢). (٤) أخرجه أحمد (٣٨/ ٥٣٣)، وابن حبان في صحيحه (٣/ ١٠٣)، وصححه الألباني في الترغيب (٢/ ٢٥٠) برقم (١٥٨٣).