"والتحميد أبلغ من الحمد ومعناه كثرة حمد الله سبحانه بالمحامد الحسنة، قيل حمدك الله عز وجل مرة بعد مرة" (٢).
- والحمد أعم من الشكر ومعناه: الثناء الجميل على الله ويكون شكراً للنعمة التي شتملت الكل. والحمد الرضا والجزاء وقضاء الحق.
- والحميد من صفات الله تعالى بمعنى المحمود على كل حال وهو من الأسماء الحسنى (٣).
[الفرع الثالث: في معنى التهليل]
- التهليل قول: "لا إله إلا الله" (٤).
والمعنى العام لكلمة التوحيد: لا معبود بحق إلا الله.
- قال العلامة الشنقيطي- -رحمه الله- -: في تفسير قوله تعالى: "إياك نعبد وإياك نستعين".
قال: "أشار في هذه الآية الكريمة إلى تحقيق معنى لا إله إلا الله، ومعناه مركب من أمرين: نفي وإثبات. فالمنفي: خلع جميع المعبودات غير الله تعالى في جميع أنواع العبادات. والإثبات: إفراد رب السماوات والأرض وحده بجميع أنواع العبادات على الوجه المشروع" (٥).