أربع شهادات بالله أنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ثم فرق بينهما» متفق عليه (١) .
٤٥٨٨ - وعن ابن عمر قال:«فرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أخوي بني عجلان وقال: الله يعلم أن أحدهما لكاذب فهل منكما تائب ثلاثًا» متفق عليه (٢) .
٤٥٨٩ - وعن سهل بن سعد أن عويمر العجلاني أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:«يا رسول الله أرأيت رجلًا وجد مع امرأته رجلًا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أنزل فيك وفي صاحبتك فاذهب فأت بها، قال سهل فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما فرغا قال عويمر: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها ثلاثًا قبل أن يأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ابن شهاب: فكانت سنة المتلاعنين» رواه الجماعة إلا الترمذي (٣) ، وفي رواية متفق عليها (٤) فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ذلكم التفريق بين كل متلاعنين» وفي لفظ لأحمد
(١) البخاري (٥/٢٠٣٥) (٥٠٠٥) ، مسلم (٢/١١٣٠) (١٤٩٣) ، أحمد (٢/١٩، ٤٢) ، وابن الجارود (١/١٨٨) (٧٥٢) ، ابن حبان (١٠/١١٩-١١٠) (٤٢٨٦) ، الترمذي (٣/٥٠٦) (١٢٠٢) ، أبو يعلى (١٠/٢٦) (٥٦٥٦) ، النسائي (٦/١٧٥) . (٢) البخاري (٥/٢٠٣٥) (٥٠٠٦) ، مسلم (٢/١١٣٢) (١٤٩٣) ، أحمد (٢/١١) ، وأبو داود (٢/٢٧٨) (٢٢٥٨) ، والنسائي (٦/١٧٧) ، وابن حبان (٤٢٨٧) . (٣) البخاري (٥/٢٠١٤) (٤٩٥٩) ، وأطرافه (٤/١٧٧١، ١٧٧٢، ٥/٢٠٣٣، ٦/٢٦٢١، ٢٦٦٣) (٤٤٦٨، ٤٤٦٩، ٥٠٠٢، ٥٠٠٣، ٦٧٤٦، ٦٨٧٤) ، مسلم (٢/١١٢٩) (١٤٩٢) ، أبو داود (٢/٢٧٣) (٢٢٤٥) ، النسائي (٦/١٤٣-١٤٤) ، ابن ماجه (١/٦٦٧) (٢٠٦٦) ، أحمد (٥/٣٣٦-٣٣٧) ، مالك (٢/٥٦٦-٥٦٧) . (٤) البخاري (٥/٢٠٣٣) (٥٠٠٣) ، مسلم (٢/١١٣٠) (١٤٩٢) .