أخبرنا أبو العباس الثَّقَفِي، حدثنا عبد الله بن مُطِيع، حدثنا هُشَيم، عن رجل من بَنِي عَبس، عن عِمران بن مُوسى بن طَلحَة بن عُبَيد الله: أن وفد كِندَة لَما قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قال له أبو الخَير، واسمُه الجَفشِيش: يا رَسُولَ اللهِ.
(١) قال ابن الملقن في "البدر المنير" ٩/ ٦٢٢ نقلاً عن النووي في "مختصر المبهمات": "هو بالشين المعجمة وفتح أوله. ونقل عن ابن طاهر الحافظ في "مبهماته" أن اسمه معدان. ونقل عن الخطيب في "مبهماته": أن اسمه الجَفشِيش بالجيم، وقيل: بالحاء المهملة، وقيل: بالخاء المعجمة، ونقل عن الطبراني: له صحبة ولا رواية عنه. وقال ابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ٤٢٧ (٧٦٥) نقلاً عن أبي نعيم: وقال بعض الناس: إنه الحفشيش بالحاء، وهو وهم. قلت: والذي في "معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٢/ ٦٣٩ (١٦٠٦): "قد قيل: الخفشيش الكندي، بالخاء، وهو وهم". وراجع: "المعجم الكبير" للطبراني ٢/ ٢٨٦ (٢٢١)، "معجم الصحابة" لأبي نعيم ٢/ ٦٣٩، و"الأسماء المبهمة" للخطيب البغدادي (١٧٤)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٣٨٠)، وفيه: بالجيم على الصواب، (٦٠٢)، وفيه: "الحفشيش" بالحاء، و"المقتنى" للذهبي (٢٠٣٦)، و"الإصابة" (١١٨١)، و"نزهة الألباب" (٦١٠)، وكلاهما لابن حجر.