ورد في السنة النبوية ذكر أخبار الحوض المورود يوم القيامة، وذكر بعض أوصافه وميزاته:
١ - من شرب منه لم يظمأ بعدها أبداً:
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الحَوْضِ، مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ»(١).
وفي رواية لمسلم:(وسُئل عن شرابه فقال: «أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، يَغُتُّ فِيهِ مِيزَابَانِ يَمُدَّانِهِ مِنَ الْجَنَّةِ، أَحَدُهُمَا مِنْ ذَهَبٍ، وَالْآخَرُ مِنْ وَرِقٍ» (٣).
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال: «أَلَا إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ كَمَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَأَيْلَةَ، كَأَنَّ الْأَبَارِيقَ فِيهِ النُّجُومُ»(٤).
(١) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الرقاق، باب في الحوض ح (٦٥٨٣)، وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبينا صلى الله عليه وسلم ح (٢٢٩٠). (٢) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبينا - صلى الله عليه وسلم - ح (٢٣٠٠). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبينا - صلى الله عليه وسلم - ح (٢٣٠١). (٤) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الفضائل، باب إثبات حوض نبينا - صلى الله عليه وسلم - ح (٢٣٠٥).