وقال الإمام البربهاري:" والإيمان بالرؤية يوم القيامة يرون الله بأبصارهم رؤوسهم، وهو يحاسبهم بلا حجاب ولا ترجمان"(١).
وقال الإمام ابن أبي يعلى:" ثم الإيمان بالمساءلة، إن الله تعالى جل ذكره يسأل العباد عن كل قليل وكثير في المواقف، وعن كل ما اجترموا "(٢).
وقال العلامة القصري عن الإيمان بالحساب وكونه من شعب الإيمان:" أما كون هذه الشعبة من الإيمان فبيّن؛ لإجماع أهل الشرائع عليه"(٣).
وقال الإمام ابن أبي زمنين:" ومن قول أهل السنة: أن الله عز وجل يحاسب عباده يوم القيامة، ويسألهم مشافهة منه إليهم"(٤).
قال العلامة أبو نصر السجزي:" وقد اتفقت العلماء على أن الله سبحانه يتولى الحساب بين خلقه يوم القيامة في حالة واحدة"(٥).
وقال الإمام الغزالي:" وأن يؤمن بالحساب تفاوت الناس فيه، إلى مناقش في الحساب، وإلى مسامح فيه، وإلى من يدخل الجنة بغير حساب"(٦).
وقال الإمام الطحاوي:"ونؤمن بالبعث، وجزاء الأعمال يوم القيامة والعرض والحساب"(٧).
وقال الإمام أبو حنيفة:"والحساب ... وذلك كله حق"(٨).
ونُقل عن أعيان الصحابة رضي الله عنهم، الإيمان بهذا الموقف العظيم ومنهم:
(١) البربهاري: شرح السنة، مكتبة الغرباء - السعودية، ط ١ ١٤١٤ هـ، ص (٤٢) (٢) ابن أبي يعلى: الاعتقاد، دار أطلس الخضراء، ط ١ ١٤٢٣ هـ، ص (٣٣) (٣) القصري: شعب الإيمان:، ت: سيد كسروي، ص (٥٩٣) (٤) ابن أبي زمنين: أصول السنة، مكتبة الغرباء - السعودية، ط ١ ١٤١٥ هـ، ص (١١٧) (٥) السجزي: رسالة السجزي إلى أهل زبيد، عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية: (٢٥٧) (٦) الغزالي: قواعد العقائد، عالم الكتب - بيروت، ط ٢ - ١٤٠٥ هـ، ص (٦٧) (٧) الطحاوي: متن الطحاوية، المكتب الإسلامي - بيروت، ط ٢ - ١٤١٤ هـ، ص (٧٢) (٨) أبو حنيفة: الفقه الأكبر، مكتبة الفرقان - الإمارات، ط ١ ١٤١٩ هـ، ص (١٣)