قال الإمام الخطابي:" في هذا بيان أن هدايا العمال سحت، وأنها ليس سبيلها سبيل سائر الهدايا المباحة "(٢).
وقال النووي:"وفي هذا الحديث بيان أن هدايا العمال حرام وغلول، لأنه خان ولايته وأمانته، ولهذا ذكر في الحديث عقوبته وحمله ما أهدي إليه يوم القيامة كما ذكر مثله في الغال"(٣).
(٥): ربط الإيمان باليوم الآخر بالإيمان بالله تعالى، وذلك في أحاديث كثيرة منها:
(١) أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الهبة وفضلها باب من من لم يقبل الهدية لعلة ح (٢٥٩٧) وأخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الإمارة، باب تحريم هدايا العمال ح (١٨٣٢. (٢) الخطابي: معالم السنن، المطبعة العلمية - حلب، ط ١ ١٣٥١ هـ (٣/ ٨). (٣) النووي: شرح مسلم، دار إحياء التراث العربي - بيروت، ط ٢ - ١٣٩٢ هـ (١٢/ ٢١٩).