[بناء النبي - صلى الله عليه وسلم - بها - رضي الله عنها - ووصف زفافها]
كان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - تزوَّج من عائشة - رضي الله عنها - مُتَوَفَّى خَدِيجَةَ - رضي الله عنها -، قبل الهجرة بسنتين أو ثلاث، وبعد الهجرة بنى بها بالمدينة أوَّل مقدمه في السَّنة الأولى، تقول عَائِشَةُ - رضي الله عنها -:
ومن فقه الحديث جواز تزويج الأب لابنته الصَّغيرة، ومشروعيَّة اجتماع النِّساء لإعلان النّكاح، واستحباب الدُّعاء بالخير والبركة للزّوجين ممَّن حضر الدَّعوة، وأنَّ تهنئة النّكاح لها صيغ مشروعة، فقد نهى النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أن يُقالَ للمتزوِّج: بِالرِّفَاءِ (٢) وَالْبَنِينَ، تهنئة الجاهليَّة كما تقول العامّة اليوم على عادة الجاهليَّة.
روى أحمد عنِ الْحَسَنِ، أَنَّ عَقِيلَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه - تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ