فتأَمَّلوا كَيْفَ اعْتُبِرَ فِي الْتِزَامِ مَا لَا يُلْزَمُ ابْتِدَاءً: أَنْ يَكُونَ بحيث لا يشقّ عليه الدوام (٦) إِلى الْمَوْتِ! قَالَ: فَصِرْتُ إِلى الَّذِي قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كَبِرْتُ وَدِدْتُ أَنِّي (٧) كُنْتُ (٨) قَبِلْتُ رُخْصَةَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَفِي الصَّحِيحِ:"كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ، ويفطر حتى نقول: لا يصوم"(١٤).
(١) تقدم تخريجه (ص١٤٧). (٢) قوله: "والوجه" من (خ) فقط. (٣) في (غ) و (م) و (ر): "والثاني". (٤) في (خ): "أوكد". (٥) تقدم تخريجه (ص١٥٨). (٦) في (خ): "الدوام عليه". (٧) في (خ): "أنّني". (٨) قوله: "كنت" ليس في (خ). (٩) قوله: "المعنى" ليس في (غ) و (ر). (١٠) أخرجه مسلم (١١٦٢). (١١) قوله: "صيام" سقط من (م). (١٢) في (خ): "في يوم صوم". (١٣) تقدم تخريجه (ص ١٥٥). (١٤) أخرجه البخاري (١٩٦٩)، ومسلم (١١٥٦/ ١٧٥).