والتأْويل (٨) الثَّانِي: يَقُولُهُ علماءُ التَّعْبِيرِ: إِن الشَّيْطَانَ قَدْ يأَتي النَّائِمَ فِي صُورَةٍ مَّا مِنْ مَعَارِفِ الرائي وغيرهم، فيشير له إِلى رجل ويقول (٩): هذا فلان النبي، أَو هذا (١٠) الْمِلْكُ الْفُلَانِيُّ، أَو مَنْ (١١) أَشبه هؤلاءِ مِمَّنْ لا يتمثل الشيطان به، فيوقع اللَّبْسَ عَلَى الرَّائِي بِذَلِكَ، وَلَهُ عَلَامَةٌ عِنْدَهُمْ. وإِذا كان كذلك أَمكن أَن يكلمه ذلك (١٢) المشار إِليه بالأَمر والنهي غير
(١) تقدم تخريجه (ص٩٤). (٢) تقدم تخريجه (ص٩٤). (٣) في (خ) و (م): "صور". (٤) قوله: "الصورة" ليس في (غ) و (ر). (٥) قوله: "صورته" ليس في (م). (٦) في (خ): "وهذا". (٧) في (خ): "عن أبي" بدل (ابن). (٨) قوله: "التأويل" ليس في (غ) و (ر) و (م). (٩) في (خ): "آخر" بدل "ويقول". (١٠) في (خ) و (م): "وهذا". (١١) في (غ): "أو ممن". (١٢) قوله: "ذلك" ليس في (خ).