وإما من جهة الإِمام المعصوم بسماعهم منه لتلك التأْويلات، فيقال (١٤) لِمَنْ زَعَمَ ذَلِكَ: مَا الَّذِي دَعَاكَ إِلَى تصديق الإمام المعصوم دون (١٥) تصديق محمد صلّى الله عليه وسلّم مع (١٦) المعجزة، وليس لإمامك معجزة؟ والقرآن (١٧) يَدُلُّ عَلَى أَن الْمُرَادَ ظَاهِرُهُ، لَا مَا زَعَمْتَ. فَإِنْ قَالَ: ظَاهِرُ الْقُرْآنِ رُمُوزٌ إِلَى بواطن فهمها الإِمام (١٨) المعصوم، ولم يفهمها الناس،
(١) في (خ) و (م): "أربع". (٢) في (خ): "أصول". (٣) في (غ) و (ر): "وهي". (٤) في (غ): "الإمامان" ويشبه أن تكون هكذا في (ر). (٥) في (خ): "يدل". (٦) في (خ) و (م): "على أن الحجج اثنا عشر". (٧) في (خ): "وربما". (٨) في (غ) و (ر): "يحتاج". (٩) في (م): "صاروا". (١٠) في (غ) و (ر): "يسندون". (١١) في (خ): "وإبطال الأئمة". (١٢) في (غ) و (ر): "الضرورة وإما محال". (١٣) قوله: "هو" من (خ) فقط. (١٤) قوله: "فيقال" سقط من (م)، وفي (خ) "فنقول". (١٥) قوله: "تصديق الإمام المعصوم دون" ليس في (خ)، وقوله: "المعصوم" سقط من (غ) و (ر). (١٦) في (خ): "سوى" بدل "مع". (١٧) في (خ) و (م): "فالقرآن". (١٨) قوله: "الإمام" ليس في (غ) و (ر).