كان مالك بن أنس رحمه الله يَقُولُ: الْكَلَامُ فِي الدِّينِ أَكْرَهُهُ، وَلَمْ يَزَلْ أَهْلُ بَلَدِنَا يَكْرَهُونَهُ وَيَنْهَوْنَ عَنْهُ، نَحْوَ الْكَلَامِ فِي رَأْيٍ جَهْمٍ وَالْقَدَرِ، وَكُلِّ مَا/ أَشْبَهَ ذَلِكَ، وَلَا أُحِبُّ الْكَلَامَ إِلَّا فِيمَا تَحْتَهُ عَمَلٌ، فَأَمَّا الْكَلَامُ فِي الدِّينِ وَفِي اللَّهِ عز وجل فالسكوت أحب إلي (منه)(١٢)، لأني رأيت أهل بلدنا
(١) سورة الأنعام: الآية (١٤٩). (٢) سورة آل عمران: الآية (٤٠). (٣) سورة المائدة: الآية (١). (٤) سورة الرعد: الآية (٤١). (٥) سورة البروج: الآية (١٥ ـ ١٦). (٦) في (ت): "والحاصل". (٧) في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "التقدم". (٨) في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "المذهب للصحابة". (٩) زيادة من (غ) و (ر). (١٠) ساقط من (غ) و (ر). (١١) في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "وأقرّوه". (١٢) زيادة من (غ) و (ر).