ثُمَّ مَا زَالَتِ الشَّرِيعَةُ فِي أَثْنَاءِ نُزُولِهَا، وَعَلَى تَوَالِي تَقْرِيرِهَا، تُبْعِدُ بَيْنَ (١٣) أَهْلِهَا وَبَيْنَ غَيْرِهِمْ (١٤)، وَتَضَعُ الْحُدُودَ بَيْنَ حقّها وبين ما ابتدعوا، لكن (١٥) عَلَى وَجْهٍ مِنَ الْحِكْمَةِ عَجِيبٍ (١٦)، وَهُوَ التَّأْلِيفُ بَيْنَ أَحْكَامِهَا وَبَيْنَ أَكَابِرِهِمْ فِي أَصْلِ الدِّينِ الأوّل والأصيل، ففي العرب نسبتهم (١٧) إلى أبيهم
(١) في (ط): "وبين". (٢) ساقطة من (غ). (٣) سورة الكافرون، آية (١ ـ ٢). (٤) في (م) و (ت): "حزب"، وبياض في (غ). (٥) في (ت): "حزباً". (٦) في (ت): تحتمل "عليهم". (٧) في (ط): "عاد" بدون الواو. (٨) بياض في (غ). (٩) في (غ) و (ر): "منه". (١٠) في (غ) و (ر): "كان". (١١) بياض في (غ). (١٢) في (م) و (ت): "المصقوفين"، وفي (خ) و (ط): "المصلوفين". (١٣) في (غ) و (ر): "ما بين". (١٤) في (ت): "غيرها". (١٥) في (ط): "ولكن". (١٦) في (م) و (ت): "عجيبة". (١٧) في (غ): "نسبتها".