فَإِنْ بَنِينَا عَلَى إِثْبَاتِ إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ فَلَا إِشْكَالَ، لَكِنْ فِي رِوَايَةِ الْإِحْدَى وَالسَّبْعِينَ تَزِيدُ هَذِهِ الْأُمَّةَ فِرْقَتَيْنِ، وعلى رواية الثنتين وَالسَّبْعِينَ تَزِيدُ فِرْقَةً وَاحِدَةً، وَثَبَتَ فِي بَعْضِ كُتُبِ/ الْكَلَامِ فِي نَقْلِ الْحَدِيثِ أَنَّ الْيَهُودَ افْتَرَقَتْ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ، وَأَنَّ النَّصَارَى افْتَرَقَتْ على ثنتين وَسَبْعِيْنَ فِرْقَةً، وَوَافَقَتْ سَائِرَ الرِّوَايَاتِ فِي افْتِرَاقِ (الأمة)(٩) على ثلاث وسبعين فرقة/ ولم
(١) تقدم تخريجه (٣/ ١٢٢). (٢) في (غ) و (ر): "لليهود". (٣) زيادة من (غ) و (ر). (٤) تقدم تخريجه (٣/ ١٢٢). (٥) ما بين () زيادة من (غ) و (ر). (٦) ساقط من (غ) و (ر). (٧) في (م) و (ت): "وافتراق". وفي (ط) و (خ): "وافترقت". (٨) لم أقف عليه عند الطبري، وأخرجه نحوه أبو يعلى في المسند (٧ ١٥٥)، برقم (٤١٢٧)، وفيه: يزيد بن أبان الرقاشي، ضعيف كما في التقريب (٧٦٨٣)، وبنحوه أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣ ٥٢)، وفيه أيضاً: يزيد الرقاشي، ويحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلُتّي الحراني، ضعيف، كما في التقريب (٧٥٨٥). (٩) في (ط): "هذه الأمة".