في طبقات ابن سعد:«وكان الأشتر من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها وولاه علي - عليه السلام - مصر فخرج إليها فلما كان بالعريش شرب شربة عسل فمات»(١).
قال الذهبي:«ولما رجع علي من موقعة صِفِّين , جهز الأشتر واليًا على ديار مصر , فمات في الطريق مسمومًا , فقيل: إن عبدًا لعثمان عارضه , فسم له عسلًا ... »(٢).
وليس لمعاوية - رضي الله عنه - ذكر!!
وقال الحافظ ابن حجر:«قد روي عن عمر وخالد بن الوليد وأبي ذر وعلي وصحبه وشهد معه الجمل وله فيها آثار , وكذلك في صِفِّين وولاه على مصر بعد صرف قيس بن عبادة عنها , فلما وصل إلى القلزم شرب شربة عسل فمات فقيل: إنها كانت مسمومة , وكان ذلك سنة ثمان وثلاثين»(٣).
وليس لمعاوية - رضي الله عنه - ذكر.
وروى الطبري خبرًا وفيه:
«فبعث معاوية إلى الجابيستار ـ رجل من أهل الخراج ـ فقال له: «إن الأشتر قد ولى مصر , فإنْ أنت كَفَيْتَنِيهِ لم آخُذْ منك خراجًا ما بقيت , فاحْتَلْ له بما قدرتَ عليه».
(١) طبقات ابن سعد (٦/ ٢١٣). (٢) سير أعلام النبلاء (٤/ ٣٤). (٣) الإصابة (٦/ ١٦٢).