ابن زيد «٢»: هو الذبح، وقرأ: أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ [الأنعام/ ١٤٥]. قال الضحاك: الفسوق: التنابز بالألقاب.
قال أبو علي: كأنه ذهب إلى قوله: بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ [الحجرات/ ١١].
وقال أبو عبيدة فيما روى عنه التّوّزيّ: فَلا رَفَثَ أي:
لا لغا من الكلام، واللّغا: التكلّم بما لا ينبغي، قال العجّاج:
عن اللّغا ورفث التكلّم «٣» تقول: لغيت تلغى، مثل: لقيت، تلقي، وقال:
(١) في الطبري: وهي العرابة من كلام العرب وهو أدنى الرفث والتعريب والإعراب والإعرابة والعرابة بالفتح والكسر، والعرابة والإعراب: النكاح، وقيل: التعريض به. انظر اللسان/ عرب/. (٢) في (ط): أبو زيد، وأثبتنا ما ورد في تفسير الطبري ٢/ ٢٧٠ وقال فيه: الفسوق: الذبح للأصنام. (٣) ديوانه ١/ ٤٥٦ وقبله: ورب أسراب حجيج كظم أسراب: قطع، كظم: لا تتكلم بالكلام القبيح.