النّبيّ ﷺ قال: كان أبيض مشربا حمرة، ضخم الهامة، أغرّ أبلج أهدب الأشفار (١).
وقال جرير بن حازم: حدثنا قتادة قال: سئل أنس عن شعره ﷺ فقال: كان لا سبط ولا جعد بين أذنيه وعاتقه. متّفق عليه (٢).
وقال همّام، عن قتادة، عن أنس: كان شعر رسول الله ﷺ يضرب منكبيه. البخاري (٣).
وقال حميد، عن أنس، كان إلى أنصاف أذنيه. مسلم (٤).
قلت: والجمع بينهما ممكن.
وقال معمر، عن ثابت، عن أنس: كان إلى شحمة أذنيه. أبو داود في السّنن (٥).
وقال شعبة: أخبرنا أبو إسحاق قال: سمعت البراء يقول: كان رسول الله ﷺ مربوعا، بعيد ما بين المنكبين، يبلغ شعره شحمة أذنيه، عليه حلّة حمراء، ما رأيت شيئا أحسن منه. متّفق عليه (٦).
وأخرجه البخاري (٧) من حديث إسرائيل، ولفظه: ما رأيت أحدا من خلق الله في حلّة حمراء، أحسن منه، وإنّ جمّته تضرب قريبا من منكبيه.
وأخرجه مسلم (٨) من حديث الثّوريّ، ولفظه: له شعر يضرب منكبيه، وفيه: ليس بالطّويل ولا بالقصير.
وقال شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن نافع بن جبير قال: وصف لنا عليّ ﵁ النّبيّ ﷺ فقال: كان كثير شعر الرأس رجله. إسناده
(١) دلائل النبوة ١/ ٢١٦ - ٢١٧، (٢) البخاري ٤/ ٢٢٧ - ٢٢٨ و ٧/ ٢٠٧، ومسلم ٧/ ٨٣، ودلائل النبوة ١/ ٢١٩. (٣) البخاري ٧/ ٢٠٨، وقد رواه مسلم أيضًا ٧/ ٨٣ فهو متفق عليه أيضًا. (٤) مسلم ٧/ ٨٣، ودلائل النبوة ١/ ٢٢١ - ٢٢٢. (٥) أبو داود (٤١٨٥)، ودلائل النبوة ١/ ٢٢١. (٦) البخاري ٤/ ٢٢٨، ومسلم ٧/ ٨٣، ودلائل النبوة ١/ ٢٢٢. (٧) البخاري ٧/ ٢٠٧، ودلائل النبوة ١/ ٢٢٣. (٨) مسلم ٧/ ٨٣.