بَل ثَمّةَ دَليلٌ آخرُ عَلَى التّناقُضِ في أقوالِ هَذَا الكَاتِبِ، عِندَمَا نُقَارنُ مَا قَالَه حَولَ عَدمِ استِثَارَةِ الحَمَاسِ لَدَى المُسلِمِينَ بَعدَ أَن احتَلَّ الفِرِنجُ القُدسَ، وَقولَهُ في مَكانٍ آخرَ مِن بحثِهِ في المجَلّةِ اليَهُودِيّةِ في مَعرِضِ حَدِيثِهِ عن كِتَابِ الوَاسِطِيِّ عن فَضَائِلِ القُدسِ إِنَّ إِجَازَةَ السّمَاعِ التِي وُجدَت عَلَى مَخطُوطَةِ هَذَا الكِتَابِ في مَكتَبةِ أَحمد بَاشَا الجَزّارِ في عَكّا ـ وَالنُّسخَةُ تَرجِعُ إِلَى مَا قَبلَ شَهرٍ
(١) كذا، والصواب: أضيفت. والله أعلم. (عمرو) (٢) انظر: " Israel Oriental Studies", Jan . ١٩٧١, "The Beginnings of The Fadail al-Quds Literature", P ٢٦٥.