٢٦ - بَابُ فَضلِ الصَّخرَةِ لَيلَةَ الرَّجفَةِ
١٣١ - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَبِي، نا الوَلِيدُ، نا أبُو عُمَيرٍ عِيسَى بنُ مُحَمَّدٍ، نا ضَمرَةُ،
عَن رُستُمَ الفَارِسِيِّ، قَالَ: أُتِيتُ لَيلَةَ الرَّجفَةِ، فَقِيلَ لِي: «قُم، فَأَذِّن»، فَاستَنبَهتُ (١) بِذَلِكَ، ثُمَّ أُتِيتُ الثَّانِيَةَ، فَقِيلَ لِي: «قُم، فَأَذِّن»، فَاستَنبَهتُ (١) بِذَلِكَ، ثُمَّ أُتِيتُ الثَّالِثَةَ، فَانتُهِرتُ انتِهَارَةً شَدِيدَةً، وَقِيلَ لِي: «قُم، فَأَذِّن»، فَأَتَيتُ المَسجِدَ، فَإِذَا الدُّورُ قَد تَهدَّمَت، ـ قَالَ: ـ فَخَرَجَ إِلَيَّ بَعضُ حَرَسِ الصَّخرَةِ، فَقِيلَ لِي: «اذهَب، فَأتِنِي بِخَبَرِ أَهلِي، وَتَعَالَ حَتَّى أُخبِرَكَ بِالعَجَبِ»، ـ قَالَ: ـ فَأَتَيتُ مَنزِلَهُ فَإِذَا قَد تَهَدَّمَ، فَرَجَعتُ فَأَعلَمتُهُ، فَقَالَ: «لَمَّا كَانَ مِنَ الأَمرِ مَا كَانَ، أُتِيَ إِلَيهَا، فَحُمِلَت حَتَّى نَظَرنَا إِلَى السَّمَاءِ وَالنُّجُومِ، ثُمَّ أُعِيدَت فَسَمِعنَاهُم يَقُولُونَ: «سَوُّوهَا عَدِّلُوهَا»، حَتَّى أُعِيدَت عَلَى حَالِهَا».
١٣١ - إسنادُهُ ضعيفٌ.* عُمَرُ، وَأَبُوهُ: لَم أقِف لهُمَا عَلَى ترجمةٍ. وانظر الحديث رقم (١٠٦).* الوَلِيدُ بنُ حَمَّادٍ: هوَ الرمليُّ. ضعيفٌ.* أَبُو عُمَيرٍ عِيسَى بنُ مُحَمَّدٍ: هوَ النحاسُ. ثقةٌ. مرَّ.* ضَمرَةُ: هوَ ابنُ ربيعةَ الفلسطينيُّ. ثقةٌ. مرَّ.* * * ... =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute